والمُعتمَدُ عندَ الشافِعيةِ وهوَ قَولٌ للمالِكيَّةِ أنَّ المُراعَى في السُّكنى أنْ يَكونَ المسكَنُ يَليقُ بها؛ لأنها لا تَملكُ الانتقالَ منه، فرُوعيَ فيه جانبُها، ولأنها تَتعيَّرُ بالمَنزلِ.
ولا يُشترطُ أنْ يَكونَ المَسكنُ مِلكًا للزَّوجِ، فيَجوزُ إسكانُها في المَملوكِ والمُستأجَرِ والمُستعارِ بلا خِلافٍ (١).
(١) «بدائع الصنائع» (٤/ ٢٣)، و «الجوهرة النيرة» (٥/ ٤٨)، و «الاختيار» (٤/ ٤)، و «التاج والإكليل» (٣/ ٢٢٩)، و «شرح مختصر خليل» (٤/ ١٨٣)، و «الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي» (٣/ ٤٧٩)، و «تحبير المختصر» (٣/ ٤٠٣)، و «المهذب» (٢/ ١٦٢٥)، و «روضة الطالبين» (٦/ ٥٦)، و «النجم الوهاج» (٨/ ٢٤٥)، و «مغني المحتاج» (٥/ ١٥٩، ١٦٠)، و «تحفة المحتاج» (١٠/ ١٦٧)، و «المغني» (٨/ ١٦٠)، و «الكافي» (٣/ ٣٦٤).