للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورُويَ عن الأَعمشِ: أنَّه سُئلَ عن مَسألةٍ فقالَ: إنَّما يُحسِنُ هذا النُّعمانُ ابنُ ثابتٍ الخَزازُ، وأظُنُّه بُورِكَ له في عَملِه (١).

وقالَ جَريرٌ: قالَ لي مُغيرةُ: جالِسْ أَبا حَنيفةَ تَفقَهْ؛ فإنَّ إِبراهيمَ النَّخعيَّ لو كانَ حيًّا لجالَسَه (٢).

وقالَ ابنُ المُبارَكِ: أَبو حَنيفةَ أَفقهُ الناسِ (٣).

وقالَ الشافعِيُّ: الناسُ في الفقهِ عِيالٌ على أَبي حنيفةَ.

قالَ الذَّهبيُّ: الإِمامةُ في الفقهِ ودَقائقِه مُسلَّمةٌ إلى هذا الإمامِ، وهذا أَمرٌ لا شكَّ فيه.

وليسَ يَصحُّ في الأَذهانِ شيءٌ … إذا احْتاجَ النَّهارُ إلى دَليلِ

وسِيرتُه تَحتمِلُ أن تُفردَ في مُجلدَينِ ورحِمَه (٤).

١٠ - وَفاتُه :

قالَ الذَّهبيُّ في «العبر»: وقد رُوي أنَّ المَنصورَ سَقاه السمَّ، فماتَ شَهيدًا (٥).


(١) «سير أعلام النبلاء» (٦/ ٤٠٢).
(٢) «سير أعلام النبلاء» (٦/ ٤٠٢).
(٣) «سير أعلام النبلاء» (٦/ ٤٠٢).
(٤) «سير أعلام النبلاء» (٦/ ٤٠٣).
(٥) «العبر» (١/ ١٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>