للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُستحبُّ له أنْ يَلقِطَ الجِمارَ -الحَصَياتِ الصِّغارَ- من المُزدَلفةِ، لِيَرميَ بها، وعَددُها سَبعونَ للرَّميِ كلِّه، وإلا فسَبعةٌ يَرمي بها يومَ النَّحرِ.

يومُ النَّحرِ (يومُ العيدِ):

يُسنُّ أنْ يَدفعَ الحاجُّ من مُزدَلفةَ إلى منًى يومَ النَّحرِ قبلَ طُلوعِ الشَّمسِ ليُؤدِّيَ أعمالَ النَّحرِ، وهو أكثرُ أيامِ الحَجِّ عَملًا، ويُكثرَ في تَحرُّكِه من الذِّكرِ والتَّلبيةِ والتَّكبيرِ.

وأعمالُ هذا اليومِ هي:

أ- رَميُ جَمرةِ العَقَبةِ:

فيَجبُ على الحاجِّ في هذا اليومِ رَميُ جَمرةِ العَقَبةِ وحدَها، وتُسمَّى الجَمرةَ الكُبرَى، يَرميها بسَبعِ حَصَياتٍ ويُكبِّرُ مع كلِّ حَصاةٍ، ويَقطعُ التَّلبيةَ مع ابتِداءِ الرَّميِ.

ب- نَحرُ الهَديِ:

وهو واجبٌ على المُتمتِّعِ والقارِنِ، سُنةٌ لغيرِهما.

ج- الحَلقُ أو التَّقصيرُ:

والحَلقُ أفضلُ للرِّجالِ، مَكروهٌ كَراهةً شَديدةً لِلنِّساءِ.

د- طَوافُ الزِّيارةِ:

ويُسمَّى طَوافَ الإفاضةِ، ويأتي تَرتيبُه بعدَ الأعمالِ السابِقةِ، فيُفيضُ الحاجُّ -أي: يَرحلُ- إلى مكةَ ليَطوفَ الزِّيارةَ، وهو طَوافُ الرُّكنِ في الحَجِّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>