للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَلاةُ التَّراويح

التَّراويحُ: جَمعُ تَرويحةٍ، أي: تَرويحةٌ لِلنَّفسِ، أي: استِراحةٌ، مِنْ الرَّاحةِ، وهي زوالُ المَشقَّةِ والتَّعَبِ، والتَّرويحةُ في الأصلِ اسمٌ للجَلسةِ مُطلَقةً، وسُمِّيتِ الجَلسةُ التي بعدَ أربعِ رَكعاتٍ في ليالي رمضانَ التَّرويحةَ؛ للاستِراحةِ، ثم سُمِّيت كلُّ أربعِ رَكعاتٍ تَرويحةً، مجازًا، وسُمِّيت هذه الصَّلاةُ التَّراويحَ؛ لأنَّهم كانوا يُطيلونَ القيامَ فيها، ويَجلِسونَ بعدَ كلِّ أربَعِ رَكعاتٍ؛ للاستِراحةِ (١).

وصَلاةُ التَّراويحِ: هي قيامُ شَهرِ رَمضانَ، مَثنَى مَثنَى، على اختِلافٍ بينَ الفُقهاءِ في عددِ رَكعاتِها، وفي غيرِ ذلك مِنْ مسائِلِها (٢).


(١) «المِصباح المُنير»، و «قواعد الفقه» (٢٢٥)، و «فتح القدير» (١/ ٣٣٣)، و «حاشية العدوي على الكفاية» (٢/ ٣٢١).
(٢) «بدائع الصنائع» (٢/ ٢٧٢)، و «حاشية الدُّسوقي» (١/ ٣١٥)، و «المجموع» (٥/ ١٥)، و «المغني» (٢/ ٣٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>