للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الدعاوى والبينات]

أولاً: تَعريفُ الدَّعوَى:

الدَّعاوِي «بكَسرِ الواوِ وفَتحِها»: جَمعُ دَعوَى كحُبلَى وحَبالَى، وذِفْرَى وذَفارَى، تَقولُ: ادَّعَيتُ على فُلانٍ كذا، ادِّعاءً، والاسمُ، الدَّعوَى: وهي طَلبُ الشَّيءِ زاعِمًا مِلكَه.

فالدَّعوَى في اللُّغةِ الطَّلبُ، قالَ تَعالى: ﴿وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ﴾ [يس: ٥٧]، أي: يَطلُبونَ … وسُمِّيت دَعوَى؛ لأنَّ المُدَّعيَ يَدعو صاحِبَه إلى مَجلِسِ الحُكمِ، ليَخرُجَ من دَعواه.

وهي في الشَّرعِ عِبارةٌ عن قَولٍ يَطلُبُ به الإنسانُ إثباتَ حَقٍّ له على غَيرِه في مَجلِسِ القاضِي أو الحاكِمِ.

ويُقالُ: كلُّ مَنْ شهِدَ على ما في يَدِ غَيرِه لنَفسِه فهو مُدَّعٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>