وقالَ الأسوَدُ:«وكانَ عمرُ ﵁ إذا حارَبَ قنَت، وإذا لم يُحارِب لم يَقنُت».
وقالَ عَلقَمةُ:«لَقيتُ أبا الدَّرداءِ ﵁ بالشَّامِ، فسألتُه عن القُنوتِ، لم يَعرِفه».
وقالَ إبراهيمُ النَّخَعيُّ:«أوَّلُ مَنْ قنَت ههنا في الفَجرِ علِيٌّ ﵁، وكانوا يَرَونَ أنَّه إنَّما فعلَ ذلك لأنَّه كانَ مُحارِبًا، فكانَ يَدعو على أعدائِه في القُنوتِ في الفَجرِ والمَغربِ».
وحدَّثنا عَبدُ الباقي بنُ قانِعٍ قالَ: حدَّثنا إبراهيمُ بنُ عَبد اللهِ قالَ: حدَّثنا إبراهيمُ بنُ بَشَّارٍ قالَ: حدَّثنا مُحمدُ بنُ يَعلَى عن عَنبَسَةَ بنِ عَبد الرَّحمنِ عن عَبد اللهِ بنِ نافِعٍ عن أبيه عن أُمِّ سَلمةَ ﵂«أنَّ النَّبيَّ ﷺ نَهى عن القُنوتِ في صَلاةِ الصُّبحِ».