للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابنُ عمرَ عن القُنوتِ في الغَداةِ، فقالَ: ما كُنْتُ أرى أنَّ أحَدًا يَقنُتُ في الغَداةِ».

وحدَّثنا عَبدُ الباقي قالَ: حدَّثنا الحَسنُ بنُ المُثَنى قالَ: حدَّثنا عَفَّانُ قالَ: حدَّثنا حَمَّادُ بنُ زَيدٍ قالَ: حدَّثنا بِشرُ بنُ حَربٍ قالَ: سَمِعتُ ابنَ عمرَ يَقولُ: «أرأيتُم قيامَكم بعدَ فَراغِ الإمامِ مِنْ القِراءةِ -هذه البِدعَةَ-؟ واللهِ إنَّه لَبِدعَةٌ، ما فعلَه رَسولُ اللهِ إلا شَهرًا، ثم تركَه».

وقالَ الأسوَدُ وعَمرُو بنُ مَيمونَ: «صلَّينا خلفَ عمرَ الفَجرَ، فلم يَقنُت».

وقالَ الأسوَدُ: «وكانَ عمرُ إذا حارَبَ قنَت، وإذا لم يُحارِب لم يَقنُت».

وقالَ عَلقَمةُ: «لَقيتُ أبا الدَّرداءِ بالشَّامِ، فسألتُه عن القُنوتِ، لم يَعرِفه».

وقالَ إبراهيمُ النَّخَعيُّ: «أوَّلُ مَنْ قنَت ههنا في الفَجرِ علِيٌّ ، وكانوا يَرَونَ أنَّه إنَّما فعلَ ذلك لأنَّه كانَ مُحارِبًا، فكانَ يَدعو على أعدائِه في القُنوتِ في الفَجرِ والمَغربِ».

وحدَّثنا عَبدُ الباقي بنُ قانِعٍ قالَ: حدَّثنا إبراهيمُ بنُ عَبد اللهِ قالَ: حدَّثنا إبراهيمُ بنُ بَشَّارٍ قالَ: حدَّثنا مُحمدُ بنُ يَعلَى عن عَنبَسَةَ بنِ عَبد الرَّحمنِ عن عَبد اللهِ بنِ نافِعٍ عن أبيه عن أُمِّ سَلمةَ «أنَّ النَّبيَّ نَهى عن القُنوتِ في صَلاةِ الصُّبحِ».

<<  <  ج: ص:  >  >>