(٢) رواه الإمام أحمد في «مسنده» (١٥٤٦٢)، وأبو داود (٣٥٣٤). (٣) رواه البيهقي في «الكبرى» (١٢٤٧٦)، وقال الحافظ ابن حجر ﵀ في «تلخيص الحبير» (٣/ ٩٧، ٩٨): قوله: رُوِيَ «أنه ﷺ كانَت عندَه وَدائعُ، فلمَّا أرادَ الهِجرةَ سلَّمَها إلى أمِّ المُؤمنينَ وأمرَ عليًّا بردِّها» أما تَسليمُها إلى أمِّ المُؤمنينَ فلا يُعرَفُ، بل لمْ تَكُنْ عندَه في ذلك الوقتِ إنْ كانَ المرادُ بها عائشةَ، نعم كانَ قد تزوَّجَ سَودةَ بنتَ زمعةَ قبلَ الهجرةِ، فإن صحَّ فيَحتملُ أنْ تَكونَ هي، وأما أمرُه عليًّا بردِّها فرواه ابنُ إسحاقَ بسندٍ قويٍّ، فذكرَ حديثَ الخروجِ إلى الهجرةِ، قالَ: فأقامَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ خمسَ ليالٍ وأيامَها حتى أدَّى عن النبيِّ ﷺ الوَدائعَ التي كانَت عندَه للناسِ.