للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ أنَّ رَسولَ اللهِ : «قرَن الحَجَّ والعُمرةَ فطافَ لهُما طَوافًا واحِدًا» (١).

٤ - عن ابنِ أبي أوْفَى قال: «إنَّما جمَع رَسولُ اللهِ بينَ الحَجِّ والعُمرةِ؛ لأنَّه علِم أنَّه لا يحُجُّ بعدَ عامِه ذلك» (٢).

٥ - عن عُمرَ قال: «سمِعتُ النَّبيَّ بوادي العَقيقِ يَقولُ: أتاني اللَّيلةَ آتٍ من رَبِّي، فقال: صَلِّ في هذا الوادي المُبارَكِ، وقُل: عُمرةٌ في حجَّةٍ» (٣)، ولا بدَّ له من امتِثالِ ما أُمِر به في مَنامِه الذي هو وَحيٌ.

٦ - عن البَراءِ بنِ عازبٍ قال: «كُنْتُ مع عَليٍّ حينَ أمَّره رَسولُ اللهِ على اليَمنِ، قال: فأصَبتُ معه أواقيَ، فلمَّا قدِم عَليٌّ من اليَمنِ على رَسولِ اللهِ وجَد فاطِمةَ قَدْ لبِسَت ثيابًا صَبيغًا، وقَد نضَحتِ البَيتَ بنَضوحٍ، فقالت: ما لكَ، فإنَّ رَسولَ اللهِ قَدْ أمَر أصحابَه فأحَلُّوا، قال: قلتُ لها: إنِّي أهلَلتُ بإهلالِ النَّبيِّ ، قال: فأتَيتُ النَّبيَّ فقال لي: كيفَ صنَعتَ؟ فقال: قلتُ: أهلَلتُ بإهلالِ النَّبيِّ ، قال: فإنِّي قَدْ سُقتُ الهَديَ وقرَنتُ … » (٤).


(١) حَديثٌ صَحيحٌ: رواه الترمذي (٩٤٧).
(٢) رواه البزار (٨/ ٢٧٩)، وقال ابنُ الهمامِ في «فتح القدير» (٢/ ٥٢٣)، وابنُ القيّمِ في «زاد المعاد» (٢/ ١١١): إسنادُه صحيحٌ.
(٣) رواه البخاري (١٤٦١).
(٤) حَديثٌ صَحيحٌ: رواه أبو داود (١٧٩٧)، والنسائي (٢٧٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>