للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكِتابُ والسُّنةُ والإِجماعُ … وأَجمَعت الأمةُ على مَشروعيةِ اليَمينِ وثُبوتِ أَحكامِها (١).

وقالَ الإمامُ العِمرانِيُّ : الأصلُ في انعِقادِ اليَمينِ: الكِتابُ والسُّنةُ والإِجماعُ … وأَجمَعت الأمةُ على انعِقادِ اليَمينِ (٢).

وقالَ الإمامُ النَّوويُّ بعدَما ذكَرَ حَديث «فمَن كانَ حالِفًا فليَحلِفْ باللهِ» قالَ: وفي هذا الحَديثِ إِباحةُ الحَلفِ باللهِ تَعالى وصِفاتِه كلِّها، وهذا مُجمَعٌ عليه (٣).

وقالَ الإمامُ زَينُ الدِّينِ العِراقيُّ : قولُه : «فليَحلِفْ باللهِ» فيه إِباحةُ الحَلفِ باللهِ وليسَ المُرادُ بهذا اللَّفظِ بخُصوصِه بل كلُّ ما يُطلَقُ على الله تَعالى مِنْ أَسمائِه الحُسنَى وصِفاتِه العُليا يَنعقِدُ اليَمينُ بالحَلفِ به وهذا مُجمَعٌ عليه (٤).

وقالَ الإمامُ الزَّيلعيُّ : وأَقسَمَ ليَغزُونَّ قُريشًا، والصَّحابةُ كانُوا يُقسمِونَ فكانَت ثابِتةً بالكِتابِ والسُّنةِ والإِجماعِ (٥).

وقالَ الإمامُ الزَّركشيُّ : الأَيمان جَمعُ يَمينٍ، وهي في أصلِ اللُّغةِ الحلفُ بمُعظَّمٍ في نَفسِه أو عندَ الحالِفِ، على أمرٍ مِنْ الأُمورِ، بصيغٍ


(١) «المغني» (٩/ ٣٨٥).
(٢) «البيان» (١٠/ ٤٨٣، ٤٨٥).
(٣) «شرح صحيح مسلم» (١١/ ١٠٦).
(٤) «طرح التثريب» (٧/ ١٣٦).
(٥) «تبيين الحقائق» (٣/ ١٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>