(٢) قوله: (هِيَ أن يلتَزِمَ) أي: الكفالَةُ: أن يلتَزِمَ المُكلَّفُ الرَّشيدُ.
(٣) قوله: (بإحضَارِ). متعلق بقوله:«أن يلتزم».
(٤) قوله: (بدَنِ مَنْ عليه حَقٌّ ماليٌّ إلى ربِّه) أي: الحقِّ. متعلق ب «إحضار»، حاضرًا كان المكفولُ أو غائبًا، وسواء كان بإذنِه أو بغيرِ إذنِه، وسواء عَلِم الكفيلُ بقدْرِ دينِ المكفُولِ أو جَهِلَه.
وتنعَقِد بألفاظِ الضَّمان كلِّها، ك: أنا ضمينٌ ببدَنِه، أو زعيمٌ به. وإن ضَمِنَ معرِفَةَ إنسانٍ، أُخِذَ به، فكأنه قال: ضمِنتُ لك حضُورَه متى أردتَ. فصار كقولِه: تكفَّلت [١] ببدَنِه. فإن لم يُعَرِّفه ضَامِنُ المَعرِفَةِ، ضَمِنَ ما عليه. ولا