(٣) قوله: (حتَّى يعرِفَ وعاءَها) وهو: ظرفُها؛ كِيسًا كان أو غيره، كخِرقَةٍ مشدودة فيها، وقِدرٍ وزِقٍّ فيه اللُّقطة المائِعةُ، ولفافَةٍ على ثياب. ع ب [١].
(٤) قوله: (ووكاءَها … إلخ) أي: وحتَّى يعرِفَ وكاءَها بالمَدِّ وهو: الخَيطُ أو السَّير الذي تُشدُّ به، وكون الخَيطِ من إبريسَم، أو قطن، أو كَتَّان. وإليه أشار المصنف بقوله:(وهو ما شُدَّ به الوِعَاء) مما تقدَّم من كِيسٍ، أو زِقٍّ؛ هل هو سير، أو خيط .. إلخ؟.
(٥) قوله: (وعِفَاصَها) أي: وحتَّى يعرِفَ عِفاصَها، بكسر العين المهملة (وهو صِفَةُ الشَّدِّ) فيتعرف الربط؛ هل هو عِقدَة، أو عِقدَتان، أو أُنشُوطَة، أو غيرُها؟ قال في «المصباح»: و الأُنشوطَة، أُفعولة، بضم الهَمزة: ربطَةٌ دونَ العِقدَة، إذا مُدَّت بأحدِ طَرفيها انفتحَت. وفي «القاموس»: الأُنشوطَةُ، كأُنبوبة: عِقَدٌ يسهل انحلالها، كعِقَدة التَّكَّة. انتهى. والعامَّة تقولُ: أُشنيطة. م خ.