فَصْلٌ
مَنْ قَبَضَ العَينَ لِحَظِّ نَفسِهِ- كمُرتَهِنٍ (١)، وأَجِيرٍ (٢)، ومُستَأجِرٍ (٣)، ومُشتَرٍ (٤)، وبائِعٍ (٥)، وغاصِبٍ (٦)، ومُلتَقِطٍ (٧)، ومُقتَرِضٍ (٨)، ومُضَارِبٍ- وادَّعَى الرَّدَّ (٩)
(١) قوله: (كمرتَهِنٍ) لأنه قبضَ العينَ لمنفَعتِه، فلم يُقبل قولُه في الردِّ، كالمُستأجِر، والمستعير. انتهى. الوالد.
(٢) قوله: (وأجيرٍ) كخيَّاطٍ وحَيَّاك ونحوِهما، قبضَ العينَ للخِياطَة، أو الحِياكَةِ.
(٣) قوله: (ومستأجر [١]) قبضَ العينَ المُستأجَرةَ.
(٤) قوله: (ومُشتَرٍ) قبضَ العينَ المُبتاعَةَ.
(٥) قوله: (وبائعٍ) قبضَ الثَّمنَ.
(٦) قوله: (وغاصِبٍ) قبضَ العينَ المغصُوبةَ.
(٧) قوله: (وملتَقِطٍ) قبضَ اللُّقطةَ.
(٨) قوله: (ومقترضٍ) قبضَ عينَ القَرضِ.
(٩) قوله: (ومضارِبٍ) قبضَ شركةَ المُضاربةِ (وادَّعى) قابضُ العينِ ممَّن ذُكِر (الردَّ) أي: ردَّ العينِ المقبوضَةِ بما ذُكر.
[١] في الأصل: «ومستأجرة»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute