للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اثنَانِ واحِدًا (١)، وقَالَ كُلٌّ (٢): ضَمِنتُ لَكَ الدَّينَ (٣): كانَ لِرَبِّهِ طَلَبُ كُلِّ واحِدٍ بالدَّينِ كُلِّهِ (٤). وإنْ قَالا (٥): ضَمِنَّا لَكَ الدَّينَ: فَبَينَهُما بالحِصَصِ (٦).

(١) قوله: (ولو ضَمِنَ اثنان واحدًا) عليه دينٌ لآخَرَ.

(٢) قوله: (وقالَ كلٌّ). أي: كلُّ واحدٍ من الضَّامِنَين، فالتنوينُ عِوضٌ عن المُضاف إليه.

(٣) قوله: (ضَمِنتُ لكَ الدَّينَ) فهو ضَمانُ اشتِراكٍ؛ لاشتراكِهم في الالِتزامِ بالدَّين في انفرادٍ، فكلٌّ منهُما ضامِنٌ بجميعِ الدَّين على انفرادِه. الوالد.

(٤) قوله: (كان لِربِّه طلَبُ كُلِّ واحدٍ بالدَّين كُلِّه) أي: فحيثُ كان كلٌّ مِنهُما ضَامِنًا لجميعِ الدَّين، فكانَ لربِّه طلبُ كلِّ واحدٍ منهُما، أو هُما معًا، أو هُما والمَديُون مَعًا، بالدَّين كلِّه؛ لأنَّ ضمانَ كلِّ واحِدٍ منهُما بالدَّين، صادِقٌ بجَميعِه. صوالحي.

(٥) قوله: (وإنْ قَالَا) أي: الضامِنان.

(٦) قوله: (ضَمِنَّا لكَ الدَّين، ف) يكونُ (بينَهُما بالحِصَص)، فإن أطلَقا، كان بينهُما نِصفَين، فيُطالَب كلُّ واحدٍ منهُما بنِصفِ الدَّين، وإن عيَّن كلُّ واحدٍ منهُما حِصَّته، طُولِبَ بها. صوالحي.

<<  <  ج: ص:  >  >>