للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَصْلٌ

ويُسَنُّ: نَحرُ الإبلِ قائِمَةً (١). وذَبحُ البَقرِ والغَنَمِ، على جَنبِهَا الأيسَرِ (٢). مُوجَّهَةً إلى القِبلَةِ (٣).

ويُسَمِّي (٤): حِينَ يُحَرِّكُ يَدَهُ بالفِعْلِ (٥).

[فصل]

(١) قوله: (ويُسنُّ نحرُ الإبل قائمةً) معقولةً يدُها اليُسرى بأن يطعنَها بنحوِ حربةٍ في الوهْدَةِ، وهي بينَ أصلِ العُنُقِ والصَّدر. وفي قوله تعالى: ﴿فإذا وجبت جنوبها﴾ [الحَجّ: ٣٦] دليلٌ على أنها تُنحر قائمةً.

وإن خَشي أن تَنفِرَ، أناخَها. صوالحي [١].

(٢) قوله: (وذبحُ البقرِ والغَنم على جنبِها الأيسَرِ)؛ لقوله تعالى: ﴿إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة﴾ [البَقَرَة: ٦٧].

(٣) قوله: (موجَّهةً إلى القِبلَة) ويجوزُ العكسُ؛ مِنْ ذبحِ الإبِلِ، ونحرِ البقَرِ والغَنمِ؛ لأنه لم يتجاوز محلَّ الذبح، ولحديث: «ما أنهر الدمَ وذُكر اسمُ اللَّه عليه، فكُل» [٢]. صوالحي [٣].

(٤) قوله: (ويُسمِّي) وجوبًا، وتسقُط سهوًا.

(٥) قوله: (حين يحرِّكُ يدَهُ بالفِعل): بالنَّحر، أو الذَّبح.


[١] «مسلك الراغب» (٢/ ٢٤٢)
[٢] أخرجه البخاري (٢٤٨٨)، ومسلم (١٩٦٨) من حديث رافع بن خديج
[٣] «مسلك الراغب» (٢/ ٢٤٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>