٢ - قابلت بين النسخ الخطية، واعتمدت من فروقها ما رأيته صوابًا، مستأنسًا في ذلك بأمرين:
أ- ما أثبته ابن عوض الابن عند تجريده للحاشية، حيث ذكر في بداية الكتاب أنه اطلع على نسخة المصنف أعني: الشيخ مرعي ويبعد أن يطلع عليها ولا يثبت ألفاظها، مع العلم أنه لم يترك من ألفاظ «الدليل» إلا القليل.
ب- ما أثبته الفتوحي في متن:«المنتهى»، إذ عبارات الدليل لم تخرج غالبًا عن عبارات أصله «المنتهى».
٣ - لم أثبت في الهامش الفروق بين النسخ الخطية رغبةً في عدم تطويل الهوامش، مع العلم بأنني قد أثبتها في طبعة «دليل الطالب» المفردة.
٤ - قمت بضبط المتن بالشكل وفق القواعد، إضافة إلى وضع علامات الترقيم والفواصل، وذلك حسب الإمكان.
٥ - وضعت متن «الدليل» في رأس الصحيفة، مرقمًا عباراته وألفاظه، رابطًا بينها وبين إيضاحاتها في الحاشية.
ثانيًا: تحقيق الحاشية «فتح وهاب المآرب»:
١ - تم نسخ الحاشية من واقع النسخة الأصلية.
٢ - قابلت بين النسختين الخطيتين، معتمدًا النسخة الأصل في حالة