للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَصْلٌ في ذَوِي الأَرحَامِ

وهُم: كُلُّ قَرابَةٍ لَيسَ بِذِي فَرْضٍ ولا عَصَبَةٍ (١).

وأصنافُهُم (٢): أحَدَ عَشَرَ: ولَدُ البَنَاتِ (٣) لِصُلْبٍ أوْ لابنٍ (٤)، ووَلَدُ الأَخَوَاتِ (٥)،

فَصْلٌ في ذَوِي الأرحَامِ

جَمعُ رَحِمٍ، ككَتِفٍ: بيتُ مَنبِتِ الولَدِ، ووعاؤهُ. والقَرابةُ، أو أصلُها، أو أسبابُها. «قاموس».

وفي اصطلاحِ الفُقهاءِ في «باب الفروض» ما ذكرهُ المصنِّفُ بقوله: (وهُم كلُّ قَرابَةٍ … إلخ).

قال م خ [١]: هذا رَسمٌ لا حَدٌّ، فلا يَضُرُّ ذِكرُ لفظِ «كُلُّ» التي للعَدَدِ فيه، أو تعريفٌ لفظِيٌّ لا حَقيقِيٌّ. أو يقالُ: هي لبيَانِ الاطِّرادِ، فلا يَضُرُّ الإتيانُ بها في الحَدِّ، كما نبَّه عليه بعضُ المحقِّقين.

(١) قوله: (ولا عَصَبَةٍ): كالعمَّة، والجَدِّ لأمٍّ، والخَالِ.

(٢) قوله: (وأصنافُهُم): أي: ذَوي الأرحَامِ.

(٣) قوله: (ولدُ البنَاتِ): سواءٌ كانَ ولدُهنَّ ذكرًا أو أنثى. ح ف.

(٤) قوله: (أو لابنٍ): أي: أو ولَدُ بناتِ ابنٍ. م خ [٢].

(٥) قوله: (وولَدُ الأخَوَاتِ): والثاني: ولدُ الأخَوَاتِ لأبوين أو لأبٍ. سواءٌ كان


[١] «حاشية الخلوتي» (٤/ ٦٣)
[٢] «حاشية الخلوتي» (٤/ ٦٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>