للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَصْلٌ

ويُستَحَبُّ: غَسْلُ اليَدَيْنِ (١) قَبْلَ الطَّعَامِ، وبَعْدَهُ (٢).

وتُسَنُّ: التَّسمِيَةُ جَهْرًا، علَى الطَّعَامِ والشَّرَابِ (٣).

فَصْلٌ

(١) قوله: (ويُستحبُّ غَسلُ اليدَينِ) من آدابِ الأكلِ والشربِ وما يتعلقُ بهما: استحبابُ غسلِ اليدينِ متقدِّمًا به ربُّه أي: الطعام عن الضيف [١] إذا كان. م ص [٢].

(٢) قوله: (وبعدَهُ) أي: وغَسلِ يديهِ أيضًا بعدَ الطَّعامِ، متأخِّرًا بالغَسلِ ربُّ الطعامِ عن الضيفِ إن كان هناكَ ضيفٌ؛ لحديثِ أبي بكر عن الحَسنِ مرفوعًا: «الوضوءُ قبلَ الطعامِ يَنفي الفقرَ، وبعدَه ينفي اللَّمم [٣]» [٤]. يعني به: غسلَ اليدين. ويكرهُ الغسلُ بطعامٍ، ولا بأسَ بنخالةٍ، ولا يكره غسله في الإناء الذي أكل فيه؛ لفعله . م ص [٥].

(٣) قوله: (وتُسنُّ التسميةُ .. إلخ) بأن يقولَ: بسم الله. وإن زادَ: الرحمن


[١] في الأصل: «الضيفان»
[٢] «دقائق أولي النهى» (٥/ ٢٩٦)
[٣] في النسختين: «اللهم»
[٤] أخرجه أبو بكر كما في الشرح الكبير (٨/ ١٢٢)، وأخرجه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (٦٤٠، ٢٠٤٠) عن الحسن موقوفًا عليه، وأخرجه الطبراني في الأوسط (٧١٦٦) من حديث ابن عباس
[٥] «دقائق أولي النهى» (٥/ ٢٩٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>