للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابُ الأَطْعِمَةِ

يُبَاحُ: كُلُّ طَعَامٍ طَاهِرٍ (١)، لا مَضَرَّةَ فِيهِ (٢)، حَتَّى المِسْكُ (٣) وَنَحْوُهُ (٤).

كِتَابُ الأَطعمةِ

واحدُها طعامٌ، وهو: ما يؤكلُ ويُشربُ. والمرادُ هنا بيانُ ما يحرمُ أكلُه وشربُه، وما يُباح. وأصلُها الحلُّ؛ لقوله تعالى: ﴿هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا﴾ [البَقَرَة: ٢٩]. وقوله تعالى: ﴿كلوا مما في الأرض حلالًا طيبًا﴾ [البَقَرَة: ١٦٨]. م ص [١].

(١) قوله: (يُبَاحُ كُلُّ طَعَامٍ طَاهِرٍ) لا نَجسٍ أو متنجسٍ. احترز به عن البولِ والرجيعِ الطاهرَين. ح ف.

(٢) قوله: (لا مَضَرَّةَ فِيهِ) بخلافِ نَحو مَسمومٍ. م ص [٢].

(٣) قوله: (حَتَّى المِسْكُ) لطهارتِه على المَذهب؛ لاستحالته من الدمويَّة [٣] إلى الطيبيةِ. ح ف.

(٤) قوله: (وَنَحْوُهُ) كالفاكهةِ المدَوِّدَةِ والمسوِّسَةِ، والباقلاءِ المُسوسةِ [٤]. ح ف.


[١] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٣٠٩)
[٢] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٣٠٩)
[٣] في الأصل: «الدموميَّة»
[٤] سقطت: «والباقلاء المسوسة» من الأصل

<<  <  ج: ص:  >  >>