فَصْلٌ في صِفَةِ الوُضُوءِ
وهِي: أن يَنوِيَ (١)، ثُمَّ يُسَمِّيَ (٢)، ويَغسِلَ كَفَّيهِ (٣). ثُمَّ يَتمَضمَضَ (٤)
فصلٌ في صفةِ الوضوءِ
أي: في كيفية الوضوء الكامل التي ينبغي له أن يأتي بها؛ لأنَّها تشتمل على ما يُسنُّ، وما يجب، وما يُفترض.
(١) قوله: (وهي) أي: صفة الوضوء: (أن ينوي) المتوضئُ رفعَ الحدثِ، أو يقصد بطهارته ما تجب له الطهارة أو ما تسنُّ، كما تقدم في صفة النية. ويستقبل القبلة.
(٢) قوله: (ثم يُسمِّي [١]) بالنصب. بتقدير «أن». وكذا يقال في الأفعال الآتية: منصوبة بأن مضمرة؛ بأن يقول: بسم اللَّه. لا يقوم غيرُها مقامَها، وتقدم.
(٣) قوله: (ويغسلَ كفَّيه) أي: ثلاثًا، ولو تيقَّن طهارتَهما. تثنية كفٍّ، والكفُّ مؤنثة، سميت بذلك؛ لأنها تكفُّ الأذى عن البدن، وتدفعُ الضرر عنه. دنوشري.
(٤) قوله: (ثمَّ يتمضمض) بيمينه قبلَ غسلِ الوَجهِ ندبًا، ويتسوَّك حالَ المضمضةِ، مع إدارةِ الماء في فيه.
[١] في الأصل: «ويُسمِّي»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute