(١) قوله: (وعلى الغَاصِبِ أرشُ نَقصِ المَغصُوبِ) أي: ويجبُ على الغَاصِب أرشُ نقصِ المغصُوب، ف «أرش» فاعل «يجب» المقدَّرة في نَظم الكلام. لحصُوله بتعدِّيه على مِلكِ غَيرِه.
(٢) قوله: (وأجرتُه) أي: أجرةُ مثلِ المَغصُوب (مدَّةَ مَقَامِه بَيدهِ) إلى وَقتِ التَّسليم، فتضمن منافعه بالفوات والتفويت، سواء استوفى المنافع، أو تركَها تذهَب. انتهى. الوالد.
(٣) قوله: (فإن تَلِفَ) مغصوبٌ، كحَيوانٍ قتَله غاصِبٌ أو غَيرُه، أو ماتَ حتفَ أنفِه، ولو غَصَبه مَريضًا، فمات من مَرضِه، وكثَوبٍ أحرقَه شخصٌ، أو احترقَ بصاعِقَةٍ ونحوه. ع ب [١].
(٤) قوله: (ضُمِنَ) بالبناء للمفعول، و (المِثليُّ) نائب فاعل، وهو كلُّ مكيلٍ من حَبٍّ وتمرٍ ومائعٍ وغيرِها، أو موزونٍ كحَديدٍ ونُحاسٍ ورصَاصٍ وذَهبٍ وفضَّة ونحوِها، لا صناعةَ فيه، أي: المَكيلِ، بخلافِ نحوِ الهَريسَةٍ. أو