للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتَسوِيَةُ التُّرَابِ بِلا عُذْرٍ (١). وتَرَوُّحٌ بمِرْوَحَةٍ (٢). وفَرقَعَةُ أصابِعِهِ (٣). وتَشبِيكُها (٤). ومَسُّ لِحيَتِهِ (٥).

في حديثِ أبي ذرٍّ مرفوعًا: «إذا قامَ أحدُكم إلى الصَّلاة، فلا يمَسحِ الحَصَى، فإنَّ الرحمة تواجهه». رواه أبو داود [١]. م ص. [٢]

(١) قوله: (وتَسويةُ التُّرابِ بلا عذرٍ) لأنه من العَبَثِ، فإن كان لحاجةٍ، كما لو لم يمكن السجودُ على التُّرابِ إلا بعد تسويتِه، كما لو كان فيه حَصًى، فلا يُكره؛ لأن ذلك ليسَ بعَبَثٍ. ح ف.

(٢) قوله: (وتروُّحٌ بمِروَحةٍ) ونحوِها بلا حاجةٍ إليه؛ لأنه من العَبَثِ. م ص. [٣]

(٣) قوله: (وفرقَعَةُ أصابِعِه) لقول عليٍّ: «لا تقعقع أصابعَكَ وأنت في الصلاة» [٤].

(٤) قوله: (وتشبيكُها) لنهيه عنه في الصلاة في حديث ابن عمر: «الذي يصلِّي وهو مُشبِّكٌ: تلك صلاةُ المغضُوبِ عليهم». رواه ابن ماجه [٥] م ص. [٦]

(٥) قوله: (ومَسُّ لِحيَتِه) أي: ويُكرهُ في صلاةٍ مسُّ لحيتِه؛ لأنه من العَبَثِ.


[١] أخرجه أبو داود (٩٤٥). وضعفه الألباني في «الإرواء» (٣٧٧)
[٢] «دقائق أولي النهى» (١/ ٤٢٤)
[٣] «دقائق أولي النهى» (١/ ٤٢٤)
[٤] أخرجه ابن ماجه (٩٦٥) من حديث علي مرفوعًا. وقال الألباني في «الإرواء» (٣٧٨): ضعيف جدًّا
[٥] أخرجه أبو داود (٩٩٣). ولم أجده عند ابن ماجه. وانظر تحفة الأشراف (٦/ ٥٩)، وصححه الألباني في «الإرواء» (٣٨٠)
[٦] «دقائق أولي النهى» (١/ ٤٢٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>