للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَوَجْهِ آدَمِيٍّ (١)، ومُتَحَدِّثٍ (٢)، ونَائِمٍ (٣)، ونَارٍ (٤)، وما يُلهِيهِ (٥). ومَسُّ الحَصَى (٦).

صورةُ الحيوانِ المحرَّمة، أما لو كان قدَّامَه صورةُ شجَرَةٍ، أو خَيالٍ ونحوِها، لم تكره الصلاةُ إليها. ح ف.

(١) قوله: (ووجهِ آدميٍّ) أي: ويُكره في صلاةٍ استقبالُ آدميٍّ، نصًّا، وإلى امرأةٍ تصلِّي بين يديه، لا حيوانٍ غيرِ آدميٍّ؛ لأنه كان يعرِضُ راحلتَه، ويصلِّي إليها [١]. م ص. [٢]

(٢) قوله: (ومُتحدِّثٍ) أي: ويُكره في الصلاةِ استقبالُ متحدِّثٍ؛ لأنه يُشغلُه عن حضُورِ قلبِه في الصَّلاة. م ص. [٣]

(٣) قوله: (ونائمٍ) أي: ويُكره في صلاةٍ استقبالُ نائمٍ؛ لنهيه عن الصلاةِ إلى النائِمِ [٤].

(٤) قوله: (ونارٍ) أي: ويُكره في صلاةٍ استقبالُ نارٍ، مطلقًا، أي: سواءٌ كانت نارَ حطبٍ، أو سِراجٍ، أو قِنديلٍ، أو شمعةٍ موقودةٍ، ونحو ذلك؛ لأنه تشبُّهٌ بالمجوس. م ص [٥].

(٥) قوله: (وما يُلهيه) أي: ويُكره في صلاةٍ استقبال ما يُلهيه في قبلَتِه عن الصَّلاة.

(٦) قوله: (ومسُّ الحَصَى) أي: ويُكره في صلاةٍ مسُّ الحَصَى؛ للنَّهي عن ذلك


[١] أخرجه البخاري (٥٠٧)، ومسلم (٥٠١) من حديث ابن عمر
[٢] «دقائق أولي النهى» (١/ ٤٢٢، ٤٢٣)
[٣] «دقائق أولي النهى» (١/ ٤٢٣)
[٤] أخرجه أبو داود (٦٩٤) من حديث ابن عباس. وضعفه الألباني في «الإرواء» (٣٧٥)
[٥] «دقائق أولي النهى» (١/ ٤٢٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>