للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتَّخَصُّرُ (١). والتَّمَطِّي (٢). وفَتحُ فَمِهِ. ووَضعُهُ فِيهِ شَيئًا (٣). واستِقبَالُ صُورَةٍ (٤)،

في الصلاة، فقال: «لو خشع قلبُ هذا، لخَشَعَت جوارحُه» [١]. م ص [٢] وزيادة.

(١) قوله: (والتَّخصُّرُ) بأن يضعَ يدَه على خاصرتِه؛ لنهيه : «أن يصلي الرجل مُتخصِّرًا». متفق عليه [٣]. ولأنه يمنعُ من الخُضوعِ والخُشُوعِ؛ ولأنه فِعلُ المتكبِّر، وراحةُ أهلِ النَّار في النَّار. ابن حجر. نقله الوالد.

(٢) قوله: (والتَّمطِّي) أي: ويُكره في صلاةٍ التمطِّي؛ لأنه يُخرجه عن هيئةِ الخُشوعِ.

(٣) قوله: (وفتحُ فمِهِ، ووضعُه فيهِ شيئًا) أي: ويُكره في صلاةٍ فتحُ فمِهِ، ووضعُه فيه شيئًا؛ لأنه يُذهب الخُشوع، ويمنعُ كمالَ الحروفِ، ويُشغلُه عن صلاته. م ص. [٤]

(٤) قوله: (واستقبالُ صورةٍ) منصوبةٍ، نصَّ عليه؛ لما فيه من التشبُّه بعبادةِ الأوثان. وظاهرُه: ولو صغيرةً، لا تبدو للناظر إليها، وأنه لا يُكره إلى غيرِ منصوبةٍ، ولا سجوده على صورةٍ، ولا صورةٍ خلفَه في البيت. والمرادُ


[١] أخرجه الحكيم الترمذي في نوارد الأصول (٣/ ٢١٠). وقال الألباني في «الإرواء» (٣٧٣): موضوع
[٢] «دقائق أولي النهى» (١/ ٤٢٢)
[٣] أخرجه البخاري (١٢٢٠)، ومسلم (٥٤٥) من حديث أبي هريرة
[٤] «دقائق أولي النهى» (١/ ٤٢٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>