للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِلا حاجَةٍ (١). وتَغمِيضُ عَينَيهِ (٢). وحَمْلُ مُشغِلٍ لَهُ (٣). وافتِرَاشُ ذِرَاعَيهِ سَاجِدًا (٤). والعَبَثُ (٥).

(١) قوله: (بلا حاجةٍ) كخوفٍ، ومرضٍ. وإن استدارَ بجملتِه، أو استدبرَ القبلةَ، لا في شدَّة خوفٍ، بطلت. عثمان. [١]

(٢) قوله: (وتغميضُ عينَيهِ) أي: ويُكره في صلاةٍ تغميضُ عينيه، نصَّ عليه، واحتجَّ بأنه فعلُ اليهود، ومظنَّةُ النَّومِ، ما لم يكن بسببِ نظرِه لمحرَّم. صوالحي [٢].

(٣) قوله: (وحملُ مُشغِلٍ لهُ) أي: ويُكره في صلاةٍ حملُ مُشغِلٍ له؛ لأنَّه يُذهبُ الخشوعَ المطلوبَ فيها. م ص. [٣]

(٤) قوله: (وافتراشُ ذِراعَيهِ ساجدًا) أي: ويُكره في صلاةٍ افتراشُ ذراعي المصلِّي حالَ كونِه ساجدًا؛ بأن يمدَّهما على الأرض، مُلصِقًا لهما بها؛ لقوله : «اعتدِلوا في السجود، ولا يبسُط أحدُكم ذراعَيه انبساطَ الكلب». متفق عليه من حديث أنس [٤]. عثمان. [٥]

(٥) قوله: (والعَبَثُ) أي: ويُكره في صلاةٍ العبثُ. يقال: عَبِثَ عبثًا. من باب: تَعِبَ، لَعِبَ، وعَمِلَ ما لا فائدةَ فيه، فهو عابثٌ؛ لأنه رأى رجلًا يعبثُ


[١] «هداية الراغب» (٢/ ١٠٢)
[٢] «مسلك الراغب» (١/ ٣١٤)
[٣] «دقائق أولي النهى» (١/ ٤٢٠)
[٤] أخرجه البخاري (٨٢٢)، ومسلم (٤٩٣)
[٥] «دقائق أولي النهى» (١/ ١٠٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>