للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويُوجِّهَهَا إلى القِبلَةِ (١).

العَاشِرُ: الطُّمَأنِينَةُ (٢). وهِيَ: السُّكُونُ- وإنْ قَلَّ (٣) - في كُلِّ رُكنٍ فِعْلِيٍّ (٤).

الحَادِي عَشَرَ: التَّشَهُّدُ الأَخِيرُ (٥). وهُوَ: «اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ»، بَعدَ الإتيَانِ بِمَا يُجزِئُ مِنْ التَّشَهُّدِ الأَوَّلِ (٦)،

(١) قوله: (ويوجِّهها إلى القِبلة) فيجعل بطونَ أصابعِها على الأرضِ معتمدًا عليها.

(٢) قوله: (العاشر: الطُّمأنينة) بضم الطاء المهملة، والطمأنينة بهمزة بعد الميم، ويجوز تخفيفها بقلبها ألفًا. حفيد.

(٣) قوله: (وهي السكون، وإنْ قلَّ) قال الجوهري: اطمأن الرجلُ اطمئنانًا وطُمأنينة، أي: سَكَنَ. وقيلَ: بقدرِ الذِّكرِ الواجبِ؛ ليتمكَّن من الإتيان به. م ص. [١].

(٤) قوله: (في كل ركنٍ فعليٍّ) كالركوع، والرفع منه، والسجود، والرفع منه، والجلوس بين السجدتين. م ص [٢].

(٥) قوله: (الحادي عَشَرَ: التشهُّدُ الأخيرُ) التشهُّدُ: تفعُّلٌ من الشَّهادة. سُمِّي به لاشتمالِه على الشهادتين، فهو من باب تسميةِ الكلِّ باسمِ الجزءِ الذي هو أشرفُ أجزائِه. «شرح محرر».

(٦) قوله: (وهو: اللهم صلِّ على محمَّدٍ، بعدَ الإتيان) الظرفُ بمعنى «مع»،


[١] «دقائق أولي النهى» (١/ ٤٤٤)
[٢] «كشاف القناع» (٢/ ٤٥٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>