للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثَّامِنُ: الرَّفْعُ مِنْ السُّجُودِ (١).

التَّاسِعُ: الجُلُوسُ بَينَ السَّجدَتَينِ (٢). وكَيفَ جَلَسَ: كَفَى. والسُّنَّةُ: أن يَجلِسَ مُفتَرِشًا على رِجلِهِ اليُسرَى (٣)، ويَنصِبَ اليُمنَى (٤)،

يمكنه وجوبًا؛ عملًا بقوله : «إذا أمرتكم بأمر، فأتوا منه ما استطعتم» [١]. ولا يجزئه السجودُ على الأنف بدل الجبهة مع القدرة على السجود على الجبهة اتفاقًا. اه. الوالد.

(١) قوله: (الثامنُ: الرفعُ من السُّجودِ) لقوله للمسيءِ في صلاته: «ثم ارفع» [٢].

(٢) قوله: (التاسعُ: الجلوسُ بين السَّجدتين) لما في حديث المسيءِ في صلاته: «ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا» [٣].

(٣) قوله: (والسُّنَّةُ أن يجلِسَ مفترِشًا على رجله اليُسرى) بأن يبسط رجلَه اليسرى ويجلِسَ عليها.

(٤) قوله: (وينصبَ اليُمنى) أي: ينصبَ رجلَه اليُمنى، ويُخرِجَها من تحتِه؛ لقول أبي حُمَيدٍ: ثم ثَنَى رجلَه اليُسرى، وقعد عليها، ثم اعتدل حتى رجعَ كلُّ عظمٍ في موضِعَه [٤]. صوالحي [٥].


[١] أخرجه البخاري (٧٢٨٨)، ومسلم (١٣٣٧) من حديث أبي هريرة. وتقدم تخريجه قريبًا
[٢] تقدم تخريجه قريبًا جدًّا
[٣] تقدم تخريجه قريبًا جدًّا
[٤] أخرجه أحمد (٣٩/ ٩) (٢٣٥٩٩)، وأبو داود (٧٣٠)، والترمذي (٣٠٤). وصححه الألباني في «الإرواء» (٣٠٥)
[٥] «مسلك الراغب» (١/ ٢٨٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>