للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُسَنُّ: الأَذَانُ أَوَّلَ الوَقتِ (١). والتَّرَسُّلُ فِيهِ (٢). وأنْ يَكُونَ علَى عُلُوٍّ (٣). رافِعًا وَجْهَهَ (٤). جاعِلًا سَبَّابَتَيهِ في أُذُنَيهِ (٥). مُستَقْبِلَ القِبلَةِ (٦).

صوالحي وزيادة [١].

(١) قوله: (ويُسنُّ الأذانُ أوَّلَ الوقتِ) أي: يُسنُّ الأذانُ في أوَّلِ الوقتِ؛ ليصلي المتعجِّل. وظاهره: أنه يجوزُ مطلقًا ما دامَ الوقتُ. ويتوجَّه: سقوطُ مشروعيتِه بفعلِ الصلاة. ذكره في «المبدع» م ص. [٢]

(٢) قوله: (والترسُّلُ فيه) أي: ويُسنُّ الترسُّلُ في الأذان؛ بأن يتمهَّل فيه، ويتأنى. من قولهم: جاء على رِسله، بكسر الراء، أي: تؤدةٌ وتمهُّلٌ؛ بأن يفصِلَ بين كلِّ كلمتين بسكتة. م ص. [٣]

(٣) قوله: (وأن يكونَ على علوٍّ) أي: ويُسنُّ أن يكون الأذانُ والإقامةُ على علوٍّ، أي: موضعٍ عالٍ، كمنارَةٍ؛ لأنه أبلغُ في الإعلام. م ص. [٤]

(٤) قوله: (رافعًا وجهَهُ) أي: ويُسنُّ أن يكونَ المؤذِّنُ والمقيمُ رافعًا وجهَهُ إلى السماء في أذانِه كلِّه.

(٥) قوله: (جاعلًا سبَّابتيه في أُذنيه) لأمره لبلال: «أن يضع إصبعيه في أذنيه» [٥].

(٦) قوله: (مُستقبِلَ القِبلةِ) ويُسَنُّ أيضًا أن يكون مستقبلَ القبلةِ؛ لفعل مؤذني


[١] «مسلك الراغب» (١/ ٢٣٨)
[٢] «دقائق أولي النهى» (١/ ٢٦٥)
[٣] «دقائق أولي النهى» (١/ ٢٦٥)
[٤] «دقائق أولي النهى» (١/ ٢٦٧)
[٥] أخرجه ابن ماجه (٧١٠) وضعفه الألباني في «الإرواء» (٢٣١)

<<  <  ج: ص:  >  >>