للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَالَ: نَعَمْ (١). أَوْ قَالَ: أَمْهِلْنِي يَوْمًا (٢)، أوْ: حَتَّى أفْتَحَ الصَّنْدُوقَ (٣). أَوْ قَالَ: لَهُ عَلَيَّ ألْفٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ (٤)، أوْ: إلَّا أنْ يَشَاءَ اللَّهُ (٥)، أوْ زَيْدٌ: فَقَدْ أَقَرَّ.

وَإِنْ عَلَّقَ بِشَرْطٍ: لَمْ يَصِحَّ (٦)،

(١) قوله: (فَقَالَ: نَعَمْ) فقد أقرَّ؛ لأنها صريحةٌ فيه. م ص [١].

(٢) قوله: (أَوْ قَالَ: أَمْهِلْنِي يَوْمًا) وكذا: أمهلنِي حتَّى أقعدَ. ح ف.

(٣) قوله: (أوْ: حَتَّى أفْتَحَ الصَّنْدُوقَ) فقد أقرَّ؛ لأنَّ طلبَ المهلةِ يقتضِي أنَّ الحقَّ علَيه. وكذا: أمهِلني حتَّى أفتحَ الكيسَ. ح ف.

(٤) قوله: (أَوْ قَالَ: لَهُ عَلَيَّ ألْفٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ [٢]) فقد أقرَّ له به، نصًّا؛ لأنه وصَلَ إقراره بما يرفعُه كلَّه، ويصرِفُه إلى غيرِ الإقرارِ، فلزِمَه ما أقرَّ به، وبطَلَ ما وصلَه به.

(٥) قوله: (أوْ: إلَّا أنْ يَشَاءَ اللَّهُ) أي: أو قالَ: له عليَّ ألفٌ إلَّا أن يشَاءَ اللهُ، فقد أقرَّ له بألفٍ.

(٦) قوله: (وَإِنْ عَلَّقَ بِشَرْطٍ، لَمْ يَصِحَّ) أي: وإن علَّقَ الإقرارَ بشرطٍ، لم يَصِحَّ الإقرارُ؛ لأنه لم يُثبت على نفسِه شيئًا في الحَالِ، وإنما علَّقَ ثبوتَه على شرطٍ، والإقرارُ إخبارٌ سابقٌ، فلم يتعلَّق بشرطٍ مستقبلٍ، بل يكونُ وعدًا. م ص [٣].


[١] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٧٣٦)
[٢] في الأصل: «إلا إن شاء اللَّه»
[٣] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٧٣٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>