للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَيَخْتَارُ لِذَلكَ (١) أفْضَلَ مَنْ يَجِدُ عِلْمًا وَوَرَعًا (٢). وَيَأْمُرُهُ بالتَّقْوَى (٣) وتَحَرِّي العَدْلِ (٤).

وَتَصِحُّ وِلايَةُ القَضَاءِ وَالإمَارَةِ (٥): مُنَجَّزَةً، وَمُعَلَّقَةً (٦).

والشامِ، وإقليمُ بلادِ الترك، وإقليمُ بلاد الصينِ؛ لأن الإمامَ لا يُمكنه مباشرةُ الخُصوماتِ في جميعِ البلدان بنفسِه. ح ف وزيادة.

(١) قوله: (وَيَخْتَارُ) أي: ويجبُ على الإمامِ أن يختار (لِذَلكَ) أي: نصب القُضاةِ.

(٢) قوله: (أفْضَلَ مَنْ يَجِدُ عِلْمًا وَوَرَعًا) لأنَّ الإمامَ ينظُر للمسلمين، فوجبَ عليه تحري الأصلحِ لهم. م ص [١].

(٣) قوله: (وَيَأْمُرُهُ بالتَّقْوَى) أي: الإمام إذا ولَّاهُ «بالتقوى»؛ لأنها رأسُ الأمر وملاكُه. م ص [٢].

(٤) قوله: (وتَحَرِّي العَدْلِ) أي: ويأمرُه بتحرَّي العدلِ، أي: إعطاء الحقِّ لمستحقِّه بلا ميلٍ؛ لأنه المقصودُ من القَضاء. م ص [٣].

(٥) قوله: (وَالإمَارَةِ) أي: وتصحُّ توليةُ إمارة [٤] بلد أو جَيشٍ، أو سريةٍ. م ص [٥].

(٦) قوله: (وَمُعَلَّقَةً) بشرطٍ، نحو قولِ الإمامِ: إن ماتَ فلانٌ القاضِي، أو الأميرُ،


[١] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٤٦٥)
[٢] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٤٦٥)
[٣] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٤٦٣)
[٤] في النسختين: «الإمارة»
[٥] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٤٦٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>