للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِفِعْلِ مَا حَلَفَ عَلَى تَرْكِهِ، أَوْ تَرْكِ مَا حَلَفَ عَلَى فِعْلِهِ (١).

فَإنْ كَانَ عَيَّنَ وَقْتًا (٢): تَعَيَّنَ (٣). وإلَّا: لم يَحْنَثْ حَتَّى يَيَأْسَ مِنْ فِعْلِهِ (٤)، بِتَلَفِ المَحْلُوفِ عَلَيْهِ (٥)، أوْ مَوْتِ الحَالِفِ (٦).

(١) قوله: (مَا حَلَفَ عَلَى تَرْكِهِ) كما لو حَلَفَ لا يكلِّمُ زيدًا، فكلمهُ مُختارًا ذاكرًا، (أَوْ تَرْكِ مَا حَلَفَ عَلَى فِعْلِهِ) كما لو حَلَفَ ليكلِّمنَّ زيدًا اليومَ، فلم يكلِّمْه، مُختارًا ذاكرًا ليمينِه. م ص [١].

(٢) قوله: (فَإنْ كَانَ [٢] عَيَّنَ وَقْتًا) لفعله، كلا أعطيتُ زيدًا دِرهمًا يومَ كذا، أو سنة كذا.

(٣) قوله: (تَعَيَّنَ) ذلك الوقتُ لذلِك الفِعل، فإن فعلَه فيه بَرَّ [٣]، وإلَّا حَنِثَ؛ لأنه مقتضَى يمينِه. م ص [٤].

(٤) قوله: (وإلَّا لم يَحْنَثْ) أي: وإن لم يعيِّن للفِعل وقتًا؛ بأن قالَ: لأُعطينَّ زيدًا دِرهمًا، لم يَحنَث (حَتَّى يَيَأْسَ مِنْ فِعْلِهِ) الذي حَلَفَ عليه. م ص [٥] وزيادة.

(٥) قوله: (بتَلَفِ المَحْلُوفِ عَلَيْهِ) متعلق بقوله: «حتى ييأس».

(٦) قوله: (أوْ مَوْتِ الحَالِفِ) لقول عمر: يا رسول اللَّه، ألم تُخبرنا أنَّا سنأتي البيتَ ونطوف به؟ قال: «بلى، أفأخبرتُكَ أنك آتيهِ العامَ»؟. قال: لا. قال:


[١] «الروض المربع» (٧/ ٤٧١)
[٢] سقطت: «كان» من النسختين
[٣] سقطت: «بر» من الأصل
[٤] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٣٨٣)
[٥] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٣٨٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>