للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المُتَّصِلَ (١)، بِلا حائِلٍ (٢)، أو حَلْقَةَ دُبُرِه (٣). لا: مَسُّ الخُصْيَتَينِ. ولا: مَسُّ مَحَلِّ الفَرجِ البَائِنِ (٤).

الخَامِسُ (٥): لَمْسُ بَشَرَةِ الذَّكَرِ الأُنثَى (٦)،

(١) قوله: (المتَّصلَ) صفة لفرج، فلا نقض بمس منفصل؛ لذهاب حرمته بقطعِه.

(٢) قوله: (بلا حائل) متعلق بمسَّ، فإنْ مسَّ بحائلٍ فلا نقض.

(٣) قوله: (أو حلْقةَ) بالنصب. عطف على فرج، وحلقة مضاف، ودبر مضاف إليه: أو مسه حلقة دبره، أي: دبر الآدمي، منه، أو من غيره؛ لقوله : «من مسَّ فرجَه فليتوضأ». رواه الترمذي وصححه [١]. صوالحي وإيضاح [٢].

(٤) قوله: (لا مسُّ الخِصْيتين) أي: لا ينقض مسُّ .. الخ (ولا مسُّ مَحلِّ الفرجِ البائنِ) أي: ولا ينقض مسُّ محلِّ الفرجِ البائنِ، أي: المقطوع من أصول الأنثيين؛ لأنه ليس بفرج، ولا بمسِّ زائدٍ، أو أحدِ قُبُلَيْ خنثى مشكل، بلا شهوة، وكذا لا ينقض مسُّ شُفرَي امرأة، وهما: حافتا فرجِها دون فرج، وهو مخرج بول ومني وحيض. عثمان. [٣]

(٥) قوله: (الخامسُ) أي: النوع الخامس من نواقض الوضوء.

(٦) قوله: (لمسُ بشرَةِ الذَّكر) بشرةَ (الأنثى) فحذف بشرة؛ لدلالة المذكور عليه. فإن قيل: لِمَ عبَّر هنا بلمس وفي النوع الرابع ب «مس» هل بينهما فرق؟


[١] أخرجه الترمذي (٨٢) من حديث بسرة. وصححه الألباني في «الإرواء» (١١٦)
[٢] «مسلك الراغب» (١/ ١٨٣)
[٣] «هداية الراغب» (١/ ٣٦٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>