للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذِكْرٍ، وأذَانٍ، ونَومٍ (١)، ورَفعِ شَكٍّ (٢)،

وغَضَبٍ (٣)، وكَلامٍ مُحَرَّمٍ (٤)، وجُلُوسٍ بمَسجِدٍ، وتَدرِيسِ عِلْمٍ، وأَكلٍ. فمَتَى نَوَى شيئًا من ذلِكَ (٥): ارتَفَعَ حَدَثُهُ (٦).

ولا يَضرُّ (٧): سَبقُ لِسَانِهِ بِغَيرِ ما نَوَى (٨).

(١) قوله: (ونوم) أي: إرادة نوم، وهو بالجر عطف على مدخول الكاف، وكذا ما بعده.

(٢) قوله: (ورفع شكٍّ) بأن شك هل أحدث أَوْ لا؟ فتوضأ لذلك، ثم تبين أنه كان محدثًا. ح ف.

(٣) قوله: (وغضبٍ) أي: ورفعِ غضبٍ؛ لأنه من الشيطان، والشيطان من النار، والماء يطفئها، كما في الخبر [١]، بأن نوى الوضوء لِدَفعِ الغَضب. ح ف.

(٤) قوله: (وكلامٍ محرَّمٍ) كشتم، وفُحشٍ، وغِيبة، ونَميمة، وقَذف.

(٥) قوله: (فمتى نَوَى شيئًا من ذلك) أي: من الواجب والمسنون. مفرع على قوله: «أو قصد». أي: فمتى قَصَد استباحةَ شيءٍ مما ذُكر من قراءة، وما عطف عليه.

(٦) قوله: (ارتفع حدثُه) لأنه نوى طهارةً شرعية.

(٧) قوله: (ولا يضرُّ) في نيته.

(٨) قوله: (سبقُ لسانِه بغيرِ ما نَوى) سبقُ، بالرفع فاعل «يضر»، وهو مضاف، ولسان مضاف إليه، ولسان مضاف والضمير العائد على المتوضئ مضاف


[١] أخرجه أحمد (٢٩/ ٥٠٥) (١٧٩٨٥)، وأبو داود (٤٧٨٤) من حديث عطية السعدي. وضعفه الألباني في «الضعيفة» (٥٨٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>