للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مَنْ ضَاعَ مِنهُ شَيءٌ (١)؟، أو: نَفَقَةٌ (٢)؟. وأُجرَةُ المُنَادِي: على المُلتَقِطِ (٣).

فإذا عرَّفَها (٤) حَوْلًا (٥)، ولم تُعرَفْ (٦): دَخَلَت في مِلْكِهِ (٧)

مواضِعَ وجدانِها، وفي الوقتِ الذي يلي التقَاطَها، فإن التقطَها في صَحراء، عرَّفها في أقربِ البلادِ من الصحراء، كما في «الإقناع». عثمان [١].

(١) قوله: (من ضَاعَ منه شَيءٌ .. إلخ) هذا صِفةُ المُنادَاة.

(٢) قوله: (أو نفقَةٌ) أي: أو يقول المنادي: من ضاعَ منه نفقةٌ في مَجمع الناس. قاله في «المحرر». وفي «المغني» و «الشرح» فيقول: من ضاعَ منه ذَهبٌ أو فِضةٌ، أو دنانير أو دراهم، أو ثياب، ونحو ذلك. ع ب [٢].

(٣) قوله: (وأُجرةُ المُنادِي على المُلتَقِطِ) نصًّا. لأنه سببٌ في العَمَلِ، والتعريفُ واجبٌ على المُلتقط، فأجرتُه عليه. ع ب [٣].

(٤) قوله: (فإذا عرَّفها) أي: اللُّقطة.

(٥) قوله: (حولًا) كاملًا.

(٦) قوله: (ولم تُعرَفْ) فيه، وهي مما يجوزُ التِقاطُه.

(٧) قوله: (دخَلَت في مِلكِه) كالميراث. اعلم: أن المُلتَقط يملِكُ اللُّقطةَ بعدَ حول التعريف مِلكًا مُراعىً يزولُ بمجيءِ صاحِبها. قاله في «المغني». عثمان [٤].


[١] «حاشية المنتهى» (٣/ ٣٠٥)
[٢] «شرح المقدسي» (٢/ ٥٢٩)
[٣] «شرح المقدسي» (٢/ ٥٢٩)
[٤] «حاشية المنتهى» (٣/ ٣٠٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>