(٥) قوله: (لا لِسَقيِهَا) أو علفِها، وله الاستَعانَةُ بالأجانِب في ذلِك، وفي الحَمْلِ والنَّقلِ.
(٦) قوله: (أو لَبِسَها) أي: الوديعَةَ، إن كانَت ممَّا يُلبَس.
(٧) قوله: (لا لِخَوفٍ من عُثٍّ) بضم العين المُهمَلَة، جمعُ عُثَّةٍ: سُوسَةٌ تلحَسُ الصُّوفَ. وعُلِمَ منه: أنه إذا لَبِسَها خَوفًا عليها من نحوِ العُّثِّ، لا ضَمان. قال حفيد «المنتهى»: والظاهر أن محلَّه إذا استعملَ ذلك بقدرِ الحاجة، وإلَّا ضَمِنَ؛ لأنه استعمالٌ للوديعةِ من غَير حَاجةٍ، فكان تَعدِّيًا. انتهى.
(٨) قوله: (أو أخرَجَ الدَّراهِمَ) أو الدَّنانيرَ المودَعةَ عندَه (ليُنِفقَها، أو لينظُرَ إليها، ثمَّ ردَّها) إلى وعَائِها، ولو بنيَّة الأمانةِ، وكذلِك إن لم يردَّها؛ من باب أولى. ح ف.
(٩) قوله: (أو حَلَّ كيسَها فقط) بلا إخراجٍ، ضمِنَها؛ لهتكِه [١] الحِرزَ بتعدِّيه. أو