(١) قوله: (لكِنْ) استدراكٌ على قوله: «يصِحَّان .. توقيتًا».
(٢) قوله: (لو ضَمِنَ) الضَّامِنُ (دَينًا حالًّا إلى أجَلٍ مَعلُومٍ) كأَنْ ضَمِنَ الدَّين الحالَّ إلى شَهرٍ، وكذا لو كان الدَّينُ مؤجَّلًا إلى شهر، فضَمِنه إلى شَهرين. صوالحي.
(٣) قوله: (صَحَّ، ولم يطالِب الضَّامِنَ قبلَ مُضيِّهِ) أي: صَحَّ الضمانُ، ولم يكن لربِّ الدَّين أن يُطالِبَ الضَّامِنَ قبلَ مُضيِّه، أي: قبلَ مُضيِّ الأجَلِ المَعلُومِ الذي أجَّله الضامِنُ. ويصِحُ الضَّمانُ في بعضِ الدَّين، كما لو كان الدين عَشَرَةً، فضَمِنَ خَمسَةً، فيطالب بالخمسة. صوالحي.
(٤) قوله: (ويصِحُّ ضَمانُ عُهدَةِ الثَّمنِ والمُثمَنِ). أي: ويصح ضمان العُهدَةِ، وهو ضمانُ عُهدَةِ الثَّمن والمُثمن. وألفاظُ ضَمَانِ العُهدَةِ: ضَمِنتُ عهدَتَه، أو ثمنَه، أو دَرَكَه [١]، أو يقولُ الضَّامن للمُشتَري: ضمِنتُ خلاصَك منه،
[١] الدرك، بفتحتين وسكون الراء: اسمٌ من أدركْتُ الشيءَ، ومنه ضمان الدرك. «المصباح المنير» مادة (درك)