للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمَعدُودِ مِنْ الحَيَوَانِ، ولَو آدَمِيًّا (١).

فلا يَصِحُّ (٢): في المَعْدُودِ مِنْ الفَوَاكِهِ (٣). ولا: فِيما لا يَنضَبِطُ (٤)، كالبُقُولِ، والجُلُودِ (٥)، والرُّؤُوسِ، والأكَارِعِ (٦)، والبَيْضِ (٧)،

(١) قوله: (والمعدُود من الحَيوان ولو آدميًا) أي: ولو كان المعدودُ آدميًّا، كعبدٍ موصوفٍ بصفةِ كَذَا، لا في شاةٍ لَبونٍ، ولا في أمةٍ وولدِها، أو أَخيها؛ لنُدرة جمعهما في الصفة. ولا يصح السلم في أمةٍ، ولا في حيوانٍ حاملٍ؛ لجهلِ الوَلَدِ، وعدَمِ تحقُّقِه، ولا تتأتَّى الصفةُ عليه. ويصح في نُشَّاب، ونبل مَرِيشَيْن، ورِماحٍ، ونحوه. صوالحي [١].

(٢) قوله: (فلا يصح … إلخ) مفرَّعٌ على قوله: «انضباط صفات المسلم فيه».

(٣) قوله: (في المعدُود من الفَواكِه) كرمَّان، وخَوْخٍ؛ لأنها تختلِف بالكِبَر والصِّغَر.

(٤) قوله: (ولا فيما لا ينضَبِط) أي: ولا يصح السلمُ فيما لا ينضبِط، كالبُقول؛ لأنها تختلِف، ولا يُمكِن تقديرُها بالحُزَم. الوالد.

(٥) قوله: (والجُلودِ) أي: وكالجلود؛ لأنها تختلِف، ولا يمكن ذرعُها؛ لاختلاف الأطراف. الوالد.

(٦) قوله: (والرُّؤوسِ والأكَارعِ) لقِلَّةِ لحمِها، وكثرةِ عِظامِها. صوالحي [٢].

(٧) قوله: (والبَيضِ) أي: وكالبيض، والجَوز، ونحوه؛ لاختلافِ ذلك كِبَرًا وصِغرًا.


[١] «مسلك الراغب» (٢/ ٤٧٢)
[٢] «مسلك الراغب» (٢/ ٤٧٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>