للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذَا: إنْ بِيعَ شَجَرُ ما ظَهَرَ (١) مِنْ عِنَبٍ (٢)، وتِيْنٍ، وتُوتٍ، ورُمَّانٍ (٣)، وجَوزٍ (٤). أو ظَهَرَ مِنْ نَوْرِهِ، كمِشْمِشٍ (٥)، وتُفَّاحٍ، وسَفَرْجَلٍ، ولَوْزٍ. أو خَرَجَ مِنْ أَكمَامِهِ، كَوَرْدٍ (٦).

قطعَه، فيُقطَع، وما لم يتضرر النَّخلُ ببقائه، فإن تضرر، قُطِع. بخلاف وقفٍ، ووصية، فإنَّ الثَّمرة تدخُل فيهما، نصًّا، أُبِّرَت أو لم تؤبَّر. صوالحي [١].

(١) قوله: (وكذا إن بيعَ شجَرُ ما ظَهرَ) أي: وكالنَّخل؛ إن بيعَ شجرٌ، فما ظهرَ فيها من ثمرةٍ لا قِشرَ عليها، ولا نورَ لها.

(٢) قوله: (مِنْ عِنَبٍ) بكسر العين، وفتحٍ. وما عُطِفَ عليه بيانٌ ل «ما»

(٣) قوله: (ورمَّانٍ) أي: وكذَا ما بدَا في قِشرِه، وبقيَ فيه إلى الأكل، كرمَّان، ومَوزٍ.

(٤) قوله: (وجَوزٍ) أي: وما بدَا في قِشرَينِ، كجوزٍ من كلِّ شجَرٍ، لا قِشرَ على ثَمرتِه. فإذا بيع ونحوه بعدَ ظهورِ ثمرتِه، كانت لبائعٍ ونحوه. انتهى. الوالد.

(٥) قوله: (أو ظَهَر من نَورِه) النَّورُ، بفتح النون: الزَّهر على أيِّ لونٍ كان. وقيل: النَّورُ ما كان أبيض، والزَّهر ما كان أصفر.

وقوله: (كمِشْمِشٍ) هو بكسر الميمين. ونَقَلَ فتحَهما أبو عبيد. وفي «المبدع»: بكسر الميم الأُولى. ولعلَّه يريد: وفتح الثانية. ح ف.

(٦) قوله: (أو خَرَجَ من أكمَامِه) جمعُ كِمّ بكسر الكاف وهو الغلاف.


[١] «مسلك الراغب» (٢/ ٤٦٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>