(١) قوله: (ما لم تُعلم) أي: تتحقق. أي: توجد وتشاهد.
(٢) قوله: (وعظمُ الميتة .. إلخ) وكذا لبن الميتة؛ لأنه مائع لاقى وعاءً نجسًا فتنجَّس. هذا ليس مما نحن فيه إلا أن يقال: إنه ترجم لشيء وزاد عليه، وهو ليس بمعيب عندهم، أو أنه ذكره لعدم جواز أن يعمل منه آنية؛ لأن المقام يعيِّن.
(٣) قوله: (ولا يطهُر بالدِّباغ) أي: ولا يطهر جلدُ ميتة نجُس بموتها، ولا جلد غير مأكولة، بالدبغ، كلحمه.
(٤)(والشعرُ) من المعز.
(٥) قوله: (والصوفُ) من الضأن، وكذا الوبر من الإبل.
(٦) قوله: (والريشُ) من الطائر.
(٧) قوله: (إذا كان من ميتةٍ) شرط في الخبر أعنى: «طاهر» لأنه خبر عن قوله: «والشعر .. إلخ». فيه: أنه لم تحصل المطابقة بين المبتدأ والخبر في الجمع، إلا أن يقال: طَاهِرٌ كُلٌّ مِنهَا [١]، على التَّوزِيعِ.