للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما لَم تُعلَم (١) نَجَاسَتُهُ.

وعَظمُ المَيتَةِ (٢)، وقَرْنُها، وظُفُرُهَا، وحافِرُها، وعَصَبُها، وجِلدُهَا: نَجِسٌ، ولا يَطهُرُ بالدِّبَاغِ (٣).

والشَّعْرُ (٤)، والصُّوفُ (٥)، والرِّيشُ (٦): طاهِرٌ، إذا كانَ مِنْ مَيتَةٍ (٧)

لطهارة آنية الكفار، وما عطف عليها.

(١) قوله: (ما لم تُعلم) أي: تتحقق. أي: توجد وتشاهد.

(٢) قوله: (وعظمُ الميتة .. إلخ) وكذا لبن الميتة؛ لأنه مائع لاقى وعاءً نجسًا فتنجَّس. هذا ليس مما نحن فيه إلا أن يقال: إنه ترجم لشيء وزاد عليه، وهو ليس بمعيب عندهم، أو أنه ذكره لعدم جواز أن يعمل منه آنية؛ لأن المقام يعيِّن.

(٣) قوله: (ولا يطهُر بالدِّباغ) أي: ولا يطهر جلدُ ميتة نجُس بموتها، ولا جلد غير مأكولة، بالدبغ، كلحمه.

(٤) (والشعرُ) من المعز.

(٥) قوله: (والصوفُ) من الضأن، وكذا الوبر من الإبل.

(٦) قوله: (والريشُ) من الطائر.

(٧) قوله: (إذا كان من ميتةٍ) شرط في الخبر أعنى: «طاهر» لأنه خبر عن قوله: «والشعر .. إلخ». فيه: أنه لم تحصل المطابقة بين المبتدأ والخبر في الجمع، إلا أن يقال: طَاهِرٌ كُلٌّ مِنهَا [١]، على التَّوزِيعِ.


[١] في الأصل: «ظاهر كل منهما» والتصويب من (ج)

<<  <  ج: ص:  >  >>