للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُسَنُّ: أنْ يُحلَقَ رَأسُ الغُلامِ (١) في اليَومِ السَّابِعِ. ويُتَصَدَّقَ بوَزنِهِ فِضَّةً (٢). ويُسَمَّى فِيهِ (٣).

وأَحَبُّ الأَسمَاءِ: عَبدُ الله، وعَبدُ الرَّحمَن (٤).

قال: وُلد لي غلام، فأتيت به النبي ، فسماه إبراهيم، وحنَّكه بتمرَة. صوالحي [١].

(١) قوله: (رأسُ الغُلامِ)، لا الأنثى.

(٢) قوله: (ويتصدَّقَ بوزنِه فضَّةً) أي: ويسن أن يتصدق بوزن شعر حلاقته فضَّةً؛ لحديث سمرة: أنه قال لفاطمة لمَّا ولدت الحسن: «احلقي رأسه، وتصدقي بوزن شعره فضة على المساكين، والأوفاض» رواه أحمد [٢]. والأوفاض [٣]، هم: أهل الصفة. رواه أحمد. صوالحي [٤].

(٣) قوله: (ويُسمَّى فيه) أي: ويُسمَّى المولود في اليوم السابع. والتسميةُ للأب، فلا يسمِّيه غيرُه مع وجوده. وفي «الرعاية»: يسمَّى المولود يومَ الولادة؛ لحديث مسلم في قصة ولادة إبراهيم ابنِه ، قال : «ولد لي الليلة مولود، فسميته باسم أبي إبراهيم» [٥].

(٤) قوله: (وأَحبُّ الأسماءِ: عبدُ اللَّه وعبدُ الرحمن) أي: وسُنَّ أن يُحسِن اسمَه؛ لقوله : «إنكم تُدعون يوم القيامة بأسمائكم


[١] «مسلك الراغب» (٢/ ٢٦٠)
[٢] أخرجه أحمد (٤٥/ ١٦٣) (٢٧١٨٣) من حديث أبي رافع. انظر «الإرواء» (١١٧٥)
[٣] في النسختين: «والأوقاص»
[٤] «مسلك الراغب» (٢/ ٢٦٠)
[٥] أخرجه مسلم (٢٣١٥) من حديث أنس

<<  <  ج: ص:  >  >>