للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأفضَلُ (١): الإبلُ، فالبَقَرُ (٢)، فالغَنَمُ. ولا تُجزِئُ مِنْ غَيرِ هذِهِ الثَّلاثَةِ (٣).

وتُجزِئُ الشَّاةُ: عن الوَاحِدِ، وعَن أهلِ بَيتِهِ (٤)، وعِيَالِه (٥).

وتُجزِئُ البَدَنَةُ والبَقَرَةُ: عَنْ سَبْعَةٍ (٦).

(١) قوله: (والأفضلُ) في الهَدي والأُضحية.

(٢) قوله: (الإبلُ فالبقرُ) إن أُخرج كاملًا؛ فأفضل كلِّ جنسٍ أسمنه، فأغلى ثمنًا، فأشهب وهو الأملح أي: الأبيض، أو ما بياضُه أكثر من سواده، فأصفر، فأسود. الوالد.

(٣) قوله: (ولا تُجزئُ من غيرِ هذه الثَّلاثة) أي: ولا تُجزئ الأُضحيةُ ولا الهدي من غير هذه الثلاثة أصناف.

(٤) قوله: (وتجزئ الشاةُ عن الواحدِ وعن أَهلِ بيتِه) مثل امرأتِه وأولادِه.

(٥) قوله: (وعياله) مثل خدَمِه؛ لأن النبي ذبح كبشين، فقال: «بسم اللَّه، هذا عن محمد وأهل بيته» وقرَّب الآخر، وقال: «بسم اللَّه، اللهم هذا منك ولك، وعمَّن وحَّدك من أمتي» [١]. صوالحي [٢].

(٦) قوله: (وتُجزِئُ البدنةُ والبقرةُ عن سبَعةٍ) وشاةٌ أفضلُ من سُبُعِ بدنةٍ أو بَقرةٍ؛ لحديث جابر قال: نحرنا بالحديبية مع النبي البدنةَ عن سبعة، والبقرةَ عن سبعة. رواه مسلم [٣].


[١] أخرجه أبو داود (٢٧٩٥) من حديث جابر، بنحوه، وأخرجه مسلم (١٩٦٧) من حديث عائشة. وانظر «الإرواء» (١١٣٨، ١١٤٧)
[٢] «مسلك الراغب» (٢/ ٢٣٤)
[٣] أخرجه مسلم (١٣١٨/ ٣٥٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>