للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وطَوافُ الوَدَاعِ (١).

وأركَانُ العُمرَةِ ثَلاثَةٌ: الإحرَامُ (٢). والطَّوَافُ (٣). والسَّعيُ (٤).

وواجِبُهَا شَيْئَان: الإحرَامُ بها (٥)

﴿محلقين رؤوسكم ومقصرين﴾ [الفَتْح: ٢٧]. الواو في: «ومقصرين» بمعنى «أو». والحلق أو التقصير نسك؛ لِلآيَةِ [١]. وهو عام في جميعِ شعر الرأس، وقد حلَق جميعَ رأسه، فكان ذلك تفسيرًا لمطلق الأمر بالحلق أو التقصير. صوالحي [٢].

(١) قوله: (وطوافُ الوَداعِ) سُمِّي به لتوديعهِ البيت؛ لحديث ابن عباس: أُمر الناسُ أن يكونَ أخرَ عهدهِم بالبيت، إلا أنه خُفف عن المرأةِ الحائضِ. متفق عليه [٣]. وفي معناها النفساء.

(٢) قوله: (الإحرامُ) الأول: الإحرام، وهو مجرد النية.

(٣) قوله: (والطَّوافُ) والثاني: الطوافُ بالبيت الشريف.

(٤) قوله: (والسَّعي) والثالثُ: السعيُ بين الصفا والمروة؛ لفعله بعد الطواف [٤].

(٥) قوله: (الإحرامُ بها) الأول: الإحرام بها، أي: بالعمرة. وتقدَّم أنه الدُّخول في النسك؛ لحديث: «إنما الأعمال بالنيات» [٥].


[١] هكذا في النسختين
[٢] «مسلك الراغب» (٢/ ١٥٤)
[٣] أخرجه البخاري (١٧٥٥)، ومسلم (١٣٢٨/ ٣٨٠)
[٤] يشير إلى حديث عائشة عند مسلم (١٢٧٧/ ٢٥٩)
[٥] أخرجه البخاري (٦)، ومسلم (١٩٠٧) من حديث عمر، وتقدم تخريجه

<<  <  ج: ص:  >  >>