وما لا مِثلَ لَهُ (١)، كالإوَزِّ (٢)، والحُبَارَى، والحَجَلِ (٣)، والكُرْكِيِّ، فَفِيهِ: قِيمَتُهُ مَكانَه (٤).
(١) قوله: (وما لا مِثلَ له) يعني: والضَّربُ الثاني: ما لا مِثلَ له من النَّعم، وهو باقي الطَّير.
(٢) قوله: (كالإوَزِّ) بكسر الهمزة وفتحِ الواو وتشديد الزاي، جمعُ إوزة. ويقال: وَزٌّ، جمع وزَّة، كتمر وتمرة. ذكره صاحبُ «الإقناع» في حاشيته.
(٣) قوله: (والحَجَل) ويقال له في الشامِ: شُنَّارٌ.
(٤) قوله: (ففيه قيمتُه مكانَه) أي: فيجبُ فيه قيمتُه محلَّ إتلافِه، يشتري بها طعامًا يُجزئ في فِطرَةٍ، فيُطعِمه للمساكين، لكلِّ مسكينٍ مُدُّ بُرٍّ، أو نِصفُ صاعٍ من غيره. ولا يجزئ إخراجُ القيمةِ نفسِها. ح ف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute