للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رَمَضَانَ (١) فَفَرضِي (٢)، وإلَّا فمُفْطِرٌ (٣). ويَضُرُّ: إنْ قَالَه في أوَّلِهِ (٤).

وفَرضُهُ (٥): الإمسَاكُ عَنِ المُفَطِّرَاتِ (٦)، مِنْ طُلُوعِ الفَجرِ الثَّاني، إلى غُرُوبِ الشَّمسِ.

(١) قوله: (وكذا لو قال ليلةَ الثلاثينَ من رَمضان: إنْ كانَ غدًا) أي: وكذا لا يضُرُّ لو قال .. إلخ. و «غدًا»: بالنصب على إضمَار اسمِ كان، أي: إن كان الصيامُ غدًا. ودلَّ على تقديرِه قوةُ الكلام. ومن كلامِهم: إذا كان غدًا، فأتني [١]. كذا في «المطلع». وذكرَ ما يقتضي جوازَ تصرُّفِه. عثمان [٢].

(٢) قوله: (ففرضِي) هكذا بخط المصنف يعني: الموفَّق بياء المتكلم، أي: الذي فرضَه اللَّهُ عليَّ. انتهى «مطلع» [٣].

(٣) قوله: (وإلا فمُفطِرٌ) فبان من رمضان، فيصِحُّ صومُه؛ لأنه بنَى على أصلٍ لم يثبتْ زوالُه، ولا يقدَح تردُّده؛ لأنه حكمُ صومِه مع الجزمِ. م ص [٤].

(٤) قوله: (ويضُرُّ إن قالَه في أوَّله) أي: يفسُدُ الصومُ إن قال ما ذُكر في أوَّل رمضانَ؛ لعدمِ جزمِه بالنيَّة. م ص [٥].

(٥) قوله: (وفرضُه) أي: فرضُ الصَّوم.

(٦) قوله: (الإمساكُ عن المُفَطِّرات) من أكلٍ وشُربٍ وجماع ونحوِه.


[١] في الأصل: «فأنتي»
[٢] «حاشية المنتهى» (٢/ ١٧)
[٣] (ص ١٤٧)
[٤] «دقائق أولي النهى» (٢/ ٣٥٥)
[٥] «دقائق أولي النهى» (٢/ ٣٥٥)، «كشاف القناع» (٥/ ٢٤٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>