للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إنَّه أرحَمُ الرَّاحِمِين (١).

وفي الشيخ عثمان «وحواشيه» [١] ما يردُّ ذلك، فارجع إليه إن خُضتَ هذه المسالِكَ.

(١) قوله: (إنه أرحم الراحمين) يقرأ بالفتح على حذف الجار. أي لأنه، أي: إنما حصرتُ سؤال [٢] ما ذُكر فيه لأنه .. إلخ. ومَنْ كان قادرًا على ما ذكر من رحمتِه للراحمين يناسب أن يحصر فيه السؤال، أو بالكسر استئنافا لفظًا تعليلًا معنى، فيكون جوابًا عن سؤال مقدَّر كأنَّ قائلًا قال: لأي شيء قَصَرت سؤالَك عليه؟ فأجاب بقوله: لأنه … إلى آخره.


[١] «هداية الراغب» (١/ ٢٣)
[٢] من هنا ابتداء السقط من نسخة (ب)، واستمر حتى قول المتن: «ويضر بقاء طعم النجاسة» في باب إزالة النجاسة

<<  <  ج: ص:  >  >>