للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعِشرُونَ، وسُبُعَا دِينَارٍ، وتُسُعُ دِينَارٍ.

ونِصَابُ الفِضَّةِ: مِئَتَا دِرْهَمٍ. والدِّرْهَمُ: اثنَتَا عَشرَةَ حَبَّةَ خَرُّوبٍ (١). والمِثقَالُ: دِرهَمٌ، وثَلاثَةُ أسبَاعِ دِرهَمٍ (٢).

زنتهُ دِرهمٌ وثُمنُ دِرهمٍ، على التَّحديد. صوالحي [١].

(١) قوله: (والدِّرهَمُ اثنتا عشرَةَ حبَّةَ خَرُّوبٍ) والدِّرهمُ وزنُه اثنتا عشرةَ حبَّة خَرُّوبٍ [٢]، عنها سِتَّةُ دَوانِق، فعلى هذا يكون الدانِقُ حبَّتين من الخَرُّوب.

وفي «شرح المنتهى» لشيخنا رحمه اللَّه تعالى وأسكنه الفردوسَ الأعلى: أنَّ الدِّرهمَ سِتةَ عشرَ حبَّةَ خَرُّوب.

فلما وجدتُ اختلافَ العِبارتين، فاعتبرتُ وزنَ الدِّرهم بحبِّ الخَرُّوب، فوجدتُ وزنَ الدِّرهم اثنتا عشرةَ حبَّةَ خَرُّوب مِنْ الخرُّوبِ الثَّقيل، ومن الخفيفِ سِتَّةَ عشرَ حبَّةً، واعتبرتُه بالخرُّوب المُطلق الذي غيرُ مُنقَّى، فوجدتُ وزنَ الدرهم أربعةَ عشر حبةً، وهناك حبَّاتٌ خفائفُ جدًا لا اعتبارَ بها. صوالحي [٣].

(٢) قوله: (والمِثقَالُ دِرهَمٌ وثلاثةُ أسبَاعِ دِرهَمٍ) إسلاميٍّ. قال في «الإقناع» [٤]: المثاقيل لم تتغير في الجاهلية والإسلام. قال ابن كثير في


[١] «مسلك الراغب» (١/ ٥٢٦)
[٢] الخرنُوبُ والخرُّوبُ: شجر ينبت بالشام له حبٌّ كحب الينبوت وهو يابسٌ أسود. «العين» (الخاء والراء)
[٣] «مسلك الراغب» (١/ ٥٢٦)
[٤] (١/ ٤٣٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>