للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويُكرَهُ: تَزويقُهُ (١). وتَجصِيصُهُ. وتَبخِيرُهُ (٢). وتَقبِيلُهُ. والطَّوَافُ بهِ. والاتِّكَاءُ إليهِ. والمَبيتُ، والضَّحِكُ عِندَهُ. والحَدِيثُ في أمْرِ الدُّنيَا. والكِتَابَةُ علَيهِ. والجُلُوسُ. والبِنَاءُ (٣). والمَشيُ بالنَّعْلِ (٤)، إلَّا لِخَوفِ شَوْكٍ ونَحوِهِ (٥).

ويترحَّم على صاحبه، وكُره رفعُه فوقَ شبر. الوالد.

(١) قوله: (ويكرهُ تزويقُه) أي: القبر؛ تحليته.

(٢) قوله: (وتجصِيصُه وتبخِيرُه … إلخ) ويُكره الوَطءُ، ولو بلا نَعلٍ. قال بعضُهم: إلا لحاجة. وتخليقُه، وكتابةُ الرِّقاع إليه، ودسُّها في الأنقاب، أي: شُقوقٍ القَبر، والاستشفاءُ بالتُّربةِ من الأسَقام؛ لأن ذلك كلَّه بِدعةٌ. صوالحي [١].

(٣) قوله: (والبناء) أي: ويُكره البناءُ على القبر؛ لنهيه . رواه مسلم، والترمذي. وزاد: «أن يكتب عليه» [٢]. صوالحي [٣].

(٤) قوله: (والمشي بالنعل [٤]) أي: ويُكره المشيُ على القبر، يعني: المشي بين القبور.

(٥) قوله: (ونحوه). كنجاسةٍ، وحرارةِ الأرض وبرودتِها، فلا يُكره؛ للعذرِ. ولا يُسنُّ خلعُ خُفٍّ؛ لأنه يشُقُّ. الوالد.


[١] «مسلك الراغب» (١/ ٤٧٦)
[٢] أخرجه مسلم (٩٧٠/ ٩٤)، والترمذي (١٠٥٢) من حديث جابر
[٣] «مسلك الراغب» (١/ ٤٧٧)
[٤] في الأصل: «والمشي عليه»

<<  <  ج: ص:  >  >>