للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولم يَزِدْ إلَّا أن يَتكَلَّمَ (١). وقِرَاءَةُ «الفاتِحَة» (٢)، و «يس» (٣). وتَوجِيهُهُ إلى القِبلَةِ، على جَنبِهِ الأَيمَنِ، مَعَ سَعَةِ المَكَانِ (٤)،

وظاهرُه: استحبابُ التلقين، ولو لغيرِ مكلَّف. وأطلقَ المصنِّفُ كغيره: التلقين. فظاهره: أنه يقول له: قل لا إله إلا اللَّه. ولعله غير مراد، بل ينبغي قولُها بحضرته وهو يسمع؛ ليتفطنَ فيقولها، إلَّا إن كان كافرًا فيقول له: قل. انتهى ما رأيته بخط الوالد.

(١) قوله: (ولم يَزِدْ إلَّا أن يتكلَّم) أي: ولم يَزِدْ على الثلاث؛ لئلا يضجَر، إلا إن لم يُجب، أو يتكلَّم بعدها، فيُعادُ التلقينُ؛ ليكون آخرَ كلامه: لا إله إلا اللَّه؛ لقوله : «من كان آخرُ كلامه: لا إله إلا اللَّه، دخل الجنة» [١]. صوالحي [٢].

(٢) قوله: (وقراءةُ الفاتحةِ) أي: ويُسنُّ أن يقرأ عنده «الفاتحةَ» نص عليه.

(٣) قوله: (ويس) أي: ويقرأ أيضًا عنده «يس»؛ للحديث [٣]. وفي «المستوعب» [٤]: ويقرأ «تبارك»

(٤) قوله: (وتوجيهُهُ إلى القِبلَة) أي: ويُسنُّ توجيهُه إلى القبلة (على جنبهِ الأيمَنِ) وذلك (مع سَعَةِ المَكان)


[١] أخرجه أحمد (٣٦/ ٣٦٣) (٢٢٠٣٤)، وأبو داود (٣١١٦) من حديث معاذ، وصححه الألباني في «الإرواء» (٦٨٧)
[٢] «مسلك الراغب» (١/ ٤٤٠)
[٣] «اقرؤوا على موتاكم يس». أخرجه أبو داود (٣١٢١)، وابن ماجه (١٤٤٨) من حديث معقل بن يسار. وضعفه الألباني في «الإرواء» (٦٨٨)
[٤] (١/ ٢٩٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>