للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

رحمةً، ولا تجعلها عذابًا، اللهم اجعلها رياحًا، ولا تجعلها ريحًا» [١]. ويقولُ إذا سَمِعَ صوتَ الرَّعد والصَّواعِق: «اللهم لا تقتلنا بغضَبِك، ولا تُهلِكنا بعذابك، وعافِنا قبلَ ذلك، سبحانَ من يسبِّحُ الرَّعدُ بحمدِه، والملائكةُ من خِيفَته» [٢]. صوالحي وزيادة [٣].


[١] أخرجه مسلم (٨٩٩/ ١٥) من حديث عائشة مختصرًا. وأخرجه أبو يعلى (٢٤٥٦)، والطبراني (١١٥٣٣) من حديث ابن عباس، بشطره الأخير
[٢] أخرجه أحمد (١٠/ ٤٧) (٥٧٦٣)، والبخاري في الأدب المفرد (٧٢١)، والترمذي (٣٤٥٠)، والنسائي في «الكبرى» (١٠٧٦٤) من حديث ابن عمر، مختصرًا. وضعفه الألباني في «الضعيفة» (١٠٤٢) وصح عن عبد اللَّه بن الزبير الشطر الأخير عند البخاري في «الأدب المفرد» (٧٢٣)
[٣] «مسلك الراغب» (١/ ٤٣١)

<<  <  ج: ص:  >  >>