للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويَتَنَظَّفُ لَهَا (١)، ولا يَتَطَيَّبُ (٢). ويَخرُجُ مُتَوَاضِعًا (٣)، مُتخَشِّعًا (٤)، مُتَذَلِّلًا (٥)، مُتَضَرِّعًا (٦). ومَعَهُ أهلُ الدِّينِ والصَّلاحِ، والشُّيُوخُ (٧).

ويُبَاحُ: خُرُوجُ الأَطفَالِ، والعَجَائِزِ والبَهائِمِ (٨)،

بالصدقة؛ لتضمُّنِها الرحمة، فيُرحَمونَ بنزول الغيث. م ص [١].

(١) قوله: (ويتنظَّفُ لها) أي: لصلاة الاستسقاء بالغُسلِ، وتقليمِ الأظفَار، وإزالةِ الرائحة الكريهة؛ لئلا يؤذي غيرَه. م ص [٢].

(٢) قوله: (ولا يَتطيَّبُ) لأنه يومُ استكانةٍ وخُضوعٍ، وهي: السكينةُ، والخشوعُ، والتذلُّلُ في المشي، وغضُّ الطرف.

(٣) قوله: (ويخرجُ متواضِعًا) أي: يخرج الإمامُ كغيرهِ، حالَة كونه متواضعًا. فهو حالٌ من فاعل «يخرج»

(٤) قوله: (متخشعًا) أي: خاضعًا.

(٥) قوله: (متذَلِّلًا) من الذلة، أي: الهوان. قال ابن نصر اللَّه: متواضعًا ببدنه، متخشِّعًا بقلبِه وعينهِ، متذللًا في ثيابهِ. انتهى.

(٦) قوله: (مُتضرِّعًا) بلسانه.

(٧) قوله: (ومعه أهلُ الدِّينِ والصَّلاحِ، والشيوخُ) أي: ويُستحب أن يكونَ مع الإمام أهلُ الدين والصلاح، والشيوخُ؛ لسرعة إجابةِ دعوتهم. والصبيانُ المميزون؛ لأنه لا ذنوبَ لهم، فدعاؤهم مستجاب. صوالحي وإيضاح [٣].

(٨) قوله: (ويُباحُ خروجُ الأطفالِ والعجائزِ والبهائمِ) لأنَّ الرِّزقَ مشتركٌ بين


[١] «دقائق أولي النهى» (١/ ٥٧)
[٢] «دقائق أولي النهى» (١/ ٥٨)
[٣] «مسلك الراغب» (١/ ٤٢٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>