للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وصِفَتُهُ شَفْعًا (١): «اللَّه أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكبَرُ، اللَّهُ أكبَرُ وللَّه الحَمْدُ» (٢).

ولا بَأسَ: بِقَولِهِ لِغَيرِه: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا ومِنكَ (٣).

جماعةً في عامِه. صوالحي [١].

(١) قوله: (وصفِتُه شفعًا) أي: وصِفةُ التكبيرِ حالَ كونِه شَفعًا، أي: مكرِّرًا التكبيرَ مرتين مرتين. عثمان [٢].

(٢) قوله: (اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ … إلخ) لأنه كان يقول ذلك. رواه الدارقطني [٣]. ويُجزئ مرةً، وإن زادَ عن ثنتين فكرَّره ثلاثًا، فحسن. صوالحي [٤].

(٣) قوله: (ولا بأسَ بقولِه … إلخ) أي: ولا بأسَ بتهنئةِ الناسِ بعضِهم بعضًا، بما يحصُل بينهم من الأدعية، ومنه قوله (لغيره: تقبَّل اللَّهُ منَّا ومنِكَ) كالجواب. نقلَه جماعة. ويُستحبُّ عَملُ الخيرِ في أيام عشرِ ذي الحِجَّة من صلاةٍ، وصدقةٍ، وصومٍ، خصوصًا يوم عرفة، وسائر أعمال البر؛ لأنها أفضل الأيام؛ لحديث: «ما من أيام العملُ الصالحُ فيها أحبُّ إلى اللَّه من عَشرِ ذي الحِجَّة» [٥].


[١] «مسلك الراغب» (١/ ٤٢٠)
[٢] «هداية الراغب» (٢/ ٢١٣)
[٣] أخرجه الدارقطني (٢/ ٥٠) من حديث جابر بن عبد اللَّه. وفيه: «اللَّه أكبر» كررت ثلاث مرات
[٤] «مسلك الراغب» (١/ ٤٢٠)
[٥] أخرجه البخاري (٩٦٩) من حديث ابن عباس

<<  <  ج: ص:  >  >>